تعج عدد من المدن الكبرى ببلادنا بأطفال الشوارع المشردة أو مايطلق عليه بأطفال في وضعية شارع و رغم المجهودات المبذولة و البرامج المتخذة و الاعتمادات المالية التي تم صرفها لازالت الحالة هي الحالة إن لم نقل أن هناك ازدياد مضاعف لأطفال الشوارع رغم الزيادات المتتالية للاعتمادات و الجمعيات المهتمة بهذه الفئة فالخصاص كبير و الجمعيات خذماتها قليلة لاتستقطب إلا عدد قليل رغم الامكانيات المالية المتاحة لها